أبحث عن يقين لذاتي ...
بل ابحث عن جواب لهمساتي ...
وسوف أظل أبحث اذا كان من أبحث عنه واسعى لتحقيق
آماله كشخص يعاتب سراب ...
ولا يعلم ما هو معمول له في الخفاء ...
آه.. ما اشد العمل بصمت اذا كان يقابله جفاء ...
*
هذه حروف تبقت بعد مغادرة سرابها ...
والغريب أن بقاؤها زاد من خيوط لا زلت ابحث عن نسجها ...
مع خيوط أخرى واحاول ابقاؤها عل ماهيتها ...
نعم ويا لها من كلمة ذها الشأن ..
الواقع يفرض علينا الرحيل ولو لمسافة قصيرة لماضينا ...
وكيف اسير...!!
لذكريات ما مضى منها وهي تحذرني من الخوض حتى في لحظاتها ...
*
آه على تلك اللحظات كيف عبرت ...
وآه على تلك الهمسات كيف همست ...
وآه على تلك المسافات كيف زادت ...
بحر أنتي يا لحظات ... وقارب أنتي يا ذكريات
وراكب أنتي يا آلام ...
لحظة تتبع شبيهاتها ... وبعدها ماذا يكون ..؟
هل أردد ...؟
لعل الذات تعيد حياتها ...
وهل تعزم الامر بتكرار عبورها ...
كل منا يبحث عن ذاته في هذا الزمن ..
ولا يمكن أن نقف بطريق هذه الذات ...
ولكن ...اذا اخذنا بأن احلامنا
قد يكون منها الصائب ...وقد يكون منها الخائب ...
حينها ...
تبدأ المسافت بازدياد ..
بل بأكثر الاحيان تحاول الحياد ...
لحظات كانت لها عنوان واحد وهو "" آلام صدمة ""
حتى وان تحلت بما كانت ترسم على وجهها وهو الوفاء ...
*
ذاك النور بجماله قد استمد ...
وتلك آلام باسمها تبتعد ...
وتلك سعادة بنسيمها قد استجد ...
لم يبقى لي إلا أيام بذكريات أليمه ...
أحاول أن أرتاح من رحلة كنت اظنها سعيده ...
*
يقين الذات ...
وجواب الهمسات ...
وسراب الآمال ..
وعتاب آلام ...
ومرارة الواقع ...
جميعها سنها قلمي تحت عنوان حروفي تلك ...
" ألـــــ صدمة ـــــــم"
هنا إحتوتني الدهشة ..فتاه التعبير
في صحراء مليئة بنفس خطوطي
ورمال مرسومة في كل الإتجاهات
وأظنني لن ألزم الصمت ..إلا
إحترامــاً لغزارتها..
ولحين يعود لي يقيني..!!
لأني ..سأصف حروف مبهمة التفسير ..أشكو بها
من الشمس التي خانتني ..حين أخفت
خباياها تحت أشعتها
واكتفت بالضوء ..!!